يحيي العالم اليوم الخميس، اليوم العالمي للشباب، والذي يحتفل به العالم يوم 12 أغسطس من كل عام، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، استجابة لتوصية المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب في لشبونة عام 1998، ليمثل الشباب السلم والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب.
وفي هذا السياق، اوضح النائب خالد عيش عضو مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، ان سواعد الشباب هي الامل في بناء الجمهورية الجديدة، وقد راهنت القيادة السياسية قبل سبعة سنوات علي الشباب وكان الرهان رابح بكل المقاييس حيث وصل تمثيل الشباب في الحياة النيابية للمرة الاولي لدرجة لم تكن موجودة من قبل، وقد رأينا تمكين الشباب من خلال برامج التأهيل الرئاسي والاكاديمية الوطنية لتدريب الشباب وكذلك المبادرات الرئاسية المهتمة بتمكين الشباب اقتصاديا مثل الإسكان الاجتماعي، والتمويل العقاري بتسهيلات كبري، وكذلك دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وتابع، أولت الدولة المصرية، اهتماما كبيرا بتمكين الشباب في المناصب والوظائف بعد سنوات من التهميش، وظهر هذا جليا في تولي الكثير من الشباب مناصب نواب المحافظين، ووجود نخب شابة في البرلمان وبعض الوظائف القيادية الأخرى، وكانت شرارة الاهتمام في دستور 2014، والذي نصت مادته 244 على تمثيلهم بشكل ملائم وعادل في البرلمان، واتضح ذلك من خلال قانون الانتخابات 5 يونيو 2014 بتخصيص 16 مقعدا للشباب في القوائم الانتخابية.