قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن دراسة عالمية أكدت أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر هي آخر مكان على وجه الأرض ستتأثر بتغير المناخ، وتعنى هذه الجملة أن السياحة البيئية في العالم ستنتهى، وستظل مصر لآخر الزمن ملاذ للسياحة البحرية البيئية، وأن مصر تمتلك من التنوع البيولوجي نماذج متفردة، والمحميات الطبيعية جزء من التنوع البيولوجي وليست الكل، ولكن هناك تنوع بيولوجى خارج المحميات.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الحفاظ على التنوع البيولوجى يعنى عدم المساس بالموارد الطبيعية بشكل يضر على الطبيعة، وتغير المناخ يؤثر على التنوع البيولوجى والتصحر، وهما تحدى بيئى عالمى، وموجود على مستوى العالم وليس مشكلة وطنية، مشيرة الى ان تغير المناخ عبارة عن ارتفاع درجات حرارة الأرض، وارتفاع درجة الحرارة سيؤثر على النباتات، والمياة، والمحميات، والشعاب المرجانية، ويضر بالشعب المرجانية، ويحولها للون الأبيض وهو ما يسمى تعجيز الشعاب المرجانية“.