لليوم الرابع علي التوالي منذ انطلاق الاوكازيون الشتوي والذي اشترك به حوالي 1523 محل للملابس، ولاتزال بعض المحال تشهد حالة عزوف من جانب المواطنين علي الشراء رغم التخفيضات وهو ما ارجعة اصحاب المحال الي عدم وجود قوة شرائية للمواطنين وسط جائحة كورونا والتي ساهمت بقوة في ترتيب اولويات المواطنين عما كانت عليه الامور قبل ازمة الوباء، واصبح توفير الدواء والسكن المناسب وترشيد الاستهلاك واحدة من سمات الفترة الراهنة، في مقابل الاستغناء عن الرفاهيات بحسب خبراء في الاقتصاد.
وفي هذا السياق، قال “محمد فهمي” احد اصحاب المحال المشتركة في الاوكازيون الشتوي : حركة البيع شبه متوقفة ولم تصل الي النتيجة المتوقعة وربما تشهد الايام المقبلة تحسن الاوضاع لحد ما بما يساعد اصحاب المحال علي توفير الايجار ورواتب العاملين.
واضاف، الأزمة علي الكل ولا توجد محال شهدت اقبال خاصة في منطقة وسط البلد، وأتمني ان يتم النظر الي اصحاب تلك المحال سواء بتخفيض قيمة الضرائب والتأمينات المستحقة علينا لدي الدولة او اتخاذ اجراء اخر من شأنه تقليل حجم الازمة.
فيما كشف محمود رشاد “خبير اقتصادي” عن السبب وراء تراجع المبيعات، مرجعًا الأمر الي غياب القوة الشرائية للمواطنين والذي فقد بعضهم الوظائف نتيجة ازمة الوباء والتي ضربت اعتي اقتصاديات العالم وهي الولايات المتحدة، وربما تتحسن الامور تدريجيًا بعد انتهاء الازمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التموين والتجارة الداخلية أن عدد المحاضر التي حررت منذ بدء الأوكازيون بلغت 76 محضر تنوعت ما بين (3 محاضر عدم إعلان، 73 محضر أوكازيون وهمي).