سبق وأن اعلنت النيابة العامة في بيان رسمي، أن الإفراط في تدليل الأطفال والسماح لهم بأشياء لا ينبغي السماح بها، وغض الطرف عما يفعلون من أمور يراها البعض بسيطة وهي في الأثر عظيمة، ينتهي بانسياقهم إلى جرائم حقيقية وشخصيات إجرامية غير سوية، فإرضاء الأبناء دون انضباط ما هو إلا هروب من مسؤولية تعليمهم وتربيتهم وتأديبهم التأديب الصالح الذي يبني شخصياتهم النافعة، ويقيهم الأضرار والشرور.
وناشدت النيابة العامة الأهل حُسن القيام بواجبهم تجاه أبنائهم وإعانة المؤسسات التعليمية والدينية الرسمية في تربيتهم التربية السليمة، فلا تذهبوا بهم إلى عنف لا طائل منه، أو تسيب وتدليل لا خير فيه، فالخير دومًا في وسط من ذلك، والحق دومًا بين باطلين واختتمت “اتقوا الله في أبنائكم”
وتجري تحقيقات بالوقت الراهن علي خلفية مصرع طفل 7 سنوات علي يد طفل 11 سنه كان يقود سيارة والدة في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية وقامت النيابة العامة بتسليم الطفل الي ذويه، مع التحفظ علي والدة وحبسة 4 ايام علي ذمه التحقيقات لتمكين ابنه من قيادة السيارة وهو لا يجوز له ذلك.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، في حادث “شربين” أنه في 8 فبراير الجاري استقبلت مستشفى شربين جثة طفل عمره 7 سنوات على إثر إصابته في حادث سير، وبسؤال والده وشاهدين آخرين اجمعوا على قيام طفل آخر بالتسبب في وفاة المجني عليه بصدمه بسيارة والده التي كان يقودها.
كما أكد والد المجني عليه والشهود أن والد الطفل المتهم كان يدرب ابنه على قيادة السيارة خلال أسبوع سابق على الحادث.
وأشارت التحقيقات إلى أن النيابة العامة قامت بسؤال الطفل المتسبب في الحادث والذي أقر أنه كان يقود السيارة عقب مغادرة والده منها، وأنه صدم المجني عليه مما تسبب وفاته.
واستجوبت النيابة العامة والد الطفل المتهم وواجهته بتهمة ترك طفل اقل من 18 سنة بقيادة سيارة والتسبب في قتل آخر، فأنكر ما نُسب إليه مُرددًا ما قاله نجله في التحقيقات، بأنه كان بصحبته وبعد مغادرة السيارة قام بقيادتها وصدم الطفل دون معرفته.