العمال هم أكبر أصول الشركات، ومن المهم الاستثمار في مواهب وإمكانيات العمال، وينعكس تدريبهم وتطوير مهاراتهم على نمو الأعمال ونجاحها، وتمر الشركات بعمليات طويلة لتعيين وتوظيف موظفين مؤهلين ومناسبين، ولكن غالبًا ما يتوقف التركيز على الاهتمام بالموظفين عند هذا الحد، ووفقًا للدراسات، فقد شهدت الشركات التي عملت على تطوير الموظفين زيادة في المبيعات وأرباحًا مضاعفة مقارنة بمجموعات بالشركات التي لم تقم بإدراج الموظفين في دورات تدريبية.
وفي التقرير التالي نرصد أهم 8 فوائد لتدريب العاملين بالمنشأة علي النحو التالي :-
1- المحافظة على الموظفين
يمكن أن يصبح التوظيف والاحتفاظ بهم تحديًا كبيرًا لأصحاب العمل، ومع ذلك، يمكن تجنب ذلك من خلال التطوير الوظيفي، وقد أصبحت برامج التدريب مركزية للغاية داخل الشركات لدرجة أنها غالبًا ما تستخدم كميزة تنافسية عند التوظيف، وتحسن من شعور الموظفين.
2- تدريب قادة المستقبل
سيساعد استهداف المهارات والموظفين اعداد مدراء وقادة مستقبل الشركة، حيث يمكن أن يبدأ اكتساب المواهب القيادية للموظفين من قبل دائرة الموارد البشرية في مراحل التوظيف الأولى، أو يمكن لمحترفي الموارد البشرية اختيار الموظفين الحاليين كمرشحين إداريين، حيث إن وجود برامج تدريبية لإعداد قادة مستقبليين يوضح مدى استعدادية المؤسسة واعدادها الأهداف التنظيمية المستقبلية من خلال إعداد المواهب القابلة للترقية.
3- يحسن المهارات والمعرفة
تساعد برامج تدريب الموظفين على تحسين معرفة ومهارات الموظفين لمواكبة التغييرات المختلفة في مجال العمل، وتؤثر هذه التحسينات بشكل إيجابي على إنتاجية العمال والموظفين، مما قد يزيد من أرباح الشركة وكفاءتها، حيث إن بعض الأشياء التي قد يتعلمها الموظفون من خلال التدريب تشمل أخلاقيات العمل والعلاقات الإنسانية والسلامة.
4- يظهر للموظفين أنهم موضع تقدير.
سيساعد تنفيذ برامج التدريب في مكان العمل الموظفين على الشعور بأن الشركة تستثمر فيهم، من خلال الاستمرار في تعليم موظفيك مهارات وقدرات جديدة، لن يصبحوا فقط موظفين أفضل، بل سيشعرون بأنهم أعضاء أكثر إنتاجية في الشركة، مما سيؤدي ذلك إلى تحسين معنوياتهم وكذلك قدراتهم في مكان العمل.
5- زيادة المشاركة في مكان العمل
يمكن أن يخلق الملل في مكان العمل مشاعر عدم الرضا وعادات العمل السلبية، ولكن قد تساعد مبادرات التطوير المنتظمة في تشجيع الموظفين والتخلص من الكسل في مكان العمل، وسيؤدي وجود برامج تدريبية متكررة إلى إنشاء إعادة تقييم منتظمة للموظفين والمهارات، كما سيؤثر التدريب والتطوير أيضًا على ثقافة الشركة من خلال غرس التركيز على التخطيط.
6- زيادة الإنتاجية والأداء
عندما يخضع الموظفون للتدريب، فإنه يحسن مهاراتهم ومعرفتهم بالوظيفة ويبني ثقتهم في قدراتهم، مما سيؤدي ذلك إلى تحسين أدائهم وجعلهم يعملون بشكل أكثر كفاءة وفعالية.
7- تحسين الهيكل التنظيمي
عندما يكون لدى الشركة نظام تدريب منظم للموظفين، فإن ذلك يساعدهم على التعلم بطريقة متسقة ومنهجية، كما أنه يمنع الموظفين من التعلم عن طريق التجربة والخطأ.
8- تعريف الموظفين بالمتغيرات التكنولوجية
مع التغيير المتزايد باستمرار في مجال التكنولوجيا في جميع الصناعات، فإن تدريب الموظفين على التقنيات الجديدة في التكنولوجيا المتقدمة سيساعد على زيادة الكفاءة والإنتاجية في العمل وبالتالي تحقيق أفضل للأهداف.