جزء كبير و متنامي من البحوث حول السيكولوجية المؤسساتية الإيجابية يظهر على أن البيئة المليئة بالكراهية ليست فقط مضرة بالإنتاجية على مر الزمن, بل البيئة الإيجابية ستؤدي إلى منافع دراماتيكية لرؤساء العمل, الموظفين, و الجميع.
وفي هذا السياق، نلقي الضوء من خلال هذا التقرير علي أهم 11 طرق لتحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاج، علي النحو التالي :-
1- حُسن اختيار الموظفين، من خلال توظيف أصحاب الكفاءات والخبرات، ومَن لديهم القدرة على العمل الجماعي، وتحمُّل ضغوط العمل، والتعامل بجدية مع الأزمات.
2- محاولة التعرُّف على جميع نقاط الضعف في المنشأة، والتي من الممكن أن تسبب الضرر لمصلحة العمل، ومحاولة التخلُّص منها بالتدريج.
3- الاهتمام بنظافة مقرّ العمل؛ لأن ذلك يخلق جوًّا مناسبًا للموظفين، ويسهم في تحسين حالتهم النفسية، ورفع مستوى أدائهم.
4- التشجيع على التعاون بين الموظفين، وعلى الإدارة أن تترك لهم الفرصة ليتفاعلوا فيما بينهم بشكل يساعد على تقديم حلول وأفكار مفيدة لمصلحة العمل.
5- تعزيز التواصل بين الموظفين والإدارة العليا أولاً بأول، ولهذا الأسلوب أثرٌ فعَّال في سرعة التدخُّل لحل الخلافات والمشكلات.
6- صياغة التعليمات والإرشادات بأسلوب مميز، مع ضرورة الابتعاد عن الكلمات الحادة والغامضة التي قد لا يستوعبها الموظفون.
7- توزيع المهام بشكل عادل بين الموظفين، وفقًا لقدراتهم ومهاراتهم، وفي حالة تزايد المهام يمكن لصاحب العمل الاستعانة بموظفين جُدد.
8- المرونة والتفاعل الإيجابي؛ من خلال مساعدة الموظفين في حلّ مشاكلهم الشخصية، مع أهمية تقبُّل أعذارهم.
9- الاهتمام بالتدريب؛ كونه سببًا في تنمية قدرات الموظفين ومهاراتهم بشكل يسهم في تحسينهم، وزيادة قدرتهم على الإبداع والتطوير، وتفادي الوقوع في أخطاء.
10- الحوافز والمكافآت لهما أثر رائع في زيادة الرضا الوظيفي للعامل، وكذلك زيادة طاقته الإنتاجية التي تنعكس على تطور أساليب العمل.
11- التشجيع على الترفيه؛ من خلال ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الترفيهية المختلفة بشكل جماعي؛ لأن هذه الأنشطة لها أثر فعَّال في توطيد علاقات الموظفين ببعضهم، وتخفيف ضغوط العمل وإجهاده، وتجديد طاقتهم.