اكتسبت قناة السويس، أهمية خاصة باعتبارها شریانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحرا، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز كقناة ملاحية تربط بين البحر المتوسط عند بورسعيد والبحر الأحمر عند السويس، وما توفره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة، فضلا عن كونها أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، مما يحقق للسفن العابرة وفراً فى الوقت والمسافة، ويعطي القناة ميزة تنافسية تجاه الممرات الممرات الملاحية الأخرى.
وبالتزامن مع حلول ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة، ففي 6 أغسطس 2015 أكدت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية الجديدة 2022/2023، المقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه (النواب، الشيوخ)، أن يستهدف لقناة السويس زيادة الإنتاج بالأسعار الجارية بها من 103.9 مليار جنيه عام 21/22 إلى 120.3 مليار جنيه عام العام المالي الجديد، بنسبة زيادة 15.8%، وبالأسعار الثابتة ليصل إلى 110.8 مليار جنيه بزيادة 6.6%.
ونرصد أرقام هامة لقناة السويس:
– استيعاب حركة التجارة المتنامية واستقبال الناقلات لـ10٪ من إجمالي حركة التجارة العالمية.
– تستوعب ما يقارب 25٪ من إجمالي حركة البضائع المحواة عالميا، و100% من تجارة الحاويات
– شهدت الإيرادات ارتفاع غير مسبوق بنسبة تصل لـ 20.7% لتسجل حوالي 7 مليارات دولار.
– عدم تأثر إيرادات قناة السويس سلبا بتبعات الأزمة الروسية الأوكرانية والتى نشبت فى 24 فبراير 2022.
– سجلت الإيرادات نحو 546 مليون دولار فى فبراير 2022، وارتفعت في مارس إلى 601 مليون دولار.
– انتهاج قناة السويس لاستراتيجيات تسويقية فعالة واتباع سياسات سعرية مرنة عززت من مكانتها.
– شهد عدد السفن العابرة لقناة السويس خلال 2021/2022 ارتفاعًا بنسبة 15.7% مسجلة بذلك نحو 22 ألف سفينة وذلك مقارنة بـ 19 ألف سفينة في 2020/2021.