أوصى مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مزارعي البنجر بزراعة المحصول الجديد بعد الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، وعدم التبكير في زراعته حتى لا ينخفض معدل الإنبات أو تحدث إصابة مبكرة بدودة القطن.
أما أهم التوصيات الزراعية للموسم الجديد، أوضح أنها تتمثل في التخلص من الحشائش قبل الزراعة بتنشيط بذور الحشائش الكامنة والمخزونة في الأرض ويفضل إجراء رية «كدابة»، يعقبها حرث الأرض وتركها فترة كافية للتشميس الجيد، كذلك تقليب الأرض والحرث بمحراث قلاب تحت التربة، على أن يكون اتجاه الحرث عمودي على المصرف، وتنعيم الأرض في الطبقة من 30-50 سم من أهم أسباب تكوين رؤوس جيدة وذات حجم كبير ومناسب وبدون تشوهات.
يفضل زراعة البنجر في سبتمبر
وأضاف المركز، أنه بعد ذلك يتم التخطيط في الأحواض بمعدل 12 إلى 14 خط في القصبتين، ولكن الأهم ألا تزيد أطوال الخطوط عن 8 إلى 9 أمتار ويفضل زراعة المحصول في سبتمبر وقد يلجأ البعض للزراعة في أغسطس للحصول، على علاوة تبكير وزيادة في نسبة السكر والهروب من الأمراض الفطرية ومن أهمها عفن الجذور وموت البادرات والتبقع السركسبوري في مراحل مبكرة، وضمان عدم التأخير في التقليع؛ لعدم ازدحام مصانع البنجر مع السرعة في إخلاء الأرض وزراعة عروة مبكرة من المحصول الصيفي التالي ولكن يخشى من ارتفاع درجة الحرارة وخاصة في أغسطس كما يخشى من مهاجمة دودة ورق القطن ولذلك يجب وضع ذلك في الحسبان.
وأكد على ضرورة زراعة البنجر بعد المحاصيل التى لا تصاب بالنيماتودا للحصول على محصول جيد وعالٍ، والزراعة على القنوات بمعدل جورتين على كل ناحية الأولى فى قمة حافة القناة والثانية تحتها بحوالى 20 سم وعادة ما تكون الجذور الناتجة على قمة قناة الرى كبيرة الحجم وقد تصل إلى 2-5 كجم فإنه يجب أن تكون المسافة بين الجور 15 سم حتى لاتزيد إحجام الجذور.
الرى بالحوال وعلى الحامى
وأشار، إلى أنه يجب مراعاة عمليات الري خاصة في شهر أغسطس وحتى نهاية النصف الأول من أكتوبر، حيث ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة كمية مياه الري التي تؤدي إلى حدوث مرض ذبول البادرات ولذا يجب أن يكون الرى بالحوال وعلى الحامى، مع زراعة الأصناف المبكرة والعالية فى السكر يفضل إضافة الحد الأدنى من السماد الآزوتي الموصى به ولا يزيد عن 60 إلى 70 وحدة للفدان حتى يساعد ذلك على دفع النباتات إلى تخزين السكر مبكرًا.
لفت لضرورة زراعة عدد كبير من الأصناف سنويًا حتي يمكن تجنب أية أخطار قد تحدث نتيجة لزراعة صنف معين بمساحات كبيرة، إذ يوصي بزراعة أكثر من 25 صنف عديد الأجنة ووحيد الأجنة فى مصر حتى الآن، وفي حالة الزراعة الآلية فإن الفدان يحتاج إلى حوالى 1.5-2 كجم من التقاوى الوحيدة أو عديدة الأجنة يضاف إليها حوالى ½ كجم لزراعة القنى والبتون.