بعد عام من اكتشاف فعالية عقار الستيرويد رخيص الثمن وتوفيره حماية من خطر الوفاة الناتجة عن الإصابة بكوفيد، قال باحثون إنهم توصلوا إلى علاج آخر ينقذ حياة المرضى.
ويقوم هذا العلاج الجديد، وهو باهظ الثمن، على طريقة حقن أجسام مضادة في الوريد لتحييد الفيروس، بدلا من تثبيط استجابة الجسم له.
وتشير نتائج التجربة التي تعرف باسم “ريكفري” إلى أن العلاج الجديد قد يساعد واحدا من كل ثلاثة أشخاص يعانون من إصابة حادة بكوفيد ويتلقون الرعاية في المستشفى.
“علاج رائد“
يتعين على المرضى، الذين لا تستطيع أجسامهم بالفعل تكوين أي أجسام مضادة لمكافحة الفيروس، الحصول على العلاج، الذي تصل تكلفته إلى ما بين 1000 إلى 2000 جنيه إسترليني.
وقالت كيمبرلي فيذرستون، 37 عاما، إحدى أولئك الذين حصلوا على العلاج أثناء التجربة: “أشعر بأنني محظوظة جدا نظرا لتنفيذ التجربة في الوقت الذي نُقلت فيه إلى المستشفى بسبب إصابتي بكوفيد-19، ولأنني تمكنت من الحصول على هذا العلاج الرائد” .